منوعات

مبادرة صنايعية مصر ترفع الوعى لدى المواطن المصرى بأهمية الصناعات اليدوية

مبادرة صنايعية مصر ترفع الوعى لدى المواطن المصرى بأهمية الصناعات اليدوية

تمثل مبادرة صنايعية مصر التي انطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى حلقة أخرى من حلقات الاهتمام برفع مستوى الوعي لدى المواطن المصرى والصانع المصرى تحديدا من خلال توفير مبادرة تحتضن المواهب المصرين في تصنيع كافة أنواع الحلى والمشغولات والصناعات الصغيرة التي تعتمد على مهارة الصانعين ومواهبهم.

وتكمن أهمية المبادرة هنا في حرصها على تحفيز الصانعين على إيلاء اهتماماتهم إلى أعمال ذات طابع فنى بعيدا عن الأعمال التجارية والصناعات التجارية التي يتقنونها كما أن التركيز على دعم هذه الصناعات التراثية التي تتمركز في غالبيتها تحت بند التصنيع اليدوى يمثل حفاظا على تراث توارثته الأجيال جيلا بعد جيل كما يؤكد حرص الدولة على دعم بقاء هذا التراث وتوعية الناس بأهميته وبأنه لم يعد أمرا تجاوزه الزمن.

وقد انطلقت مبادرة صنايعية بنجاح حتى عبرت مرحلتيها الأولى والثانية ووصلت إلى الثالثة حيث أعلنت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مؤخرا فتح باب التقديم للدفعة الثالثة منها والتى تنفذ بمركز الحرف التراثية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، وذلك اعتبارا من 10 يوليو الماضى.

وقالت إيناس عبد الدايم إن المبادرة ساهمت في إعادة الحرف التقليدية والتراثية إلى مكانتها إلى جانب خلق جيل جديد من الحرفيين المهرة المدربين علي ايدي مجموعة من الخبرات العلمية والعملية، مشيرة إلى أنها تهدف إلى صون الهوية المصرية باعتبارها أحد محاور استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وأوضحت أن خريجي المبادرة شاركوا بأعمالهم المتميزة في العديد من المعارض المتخصصة التي اقيمت خلال الفترة الماضية منها معرض تراثنا الذي نظمته وزارة الصناعة والتجارة ومعرض ديارنا الذي نظمته وزارة التضامن الاجتماعي.

بينما قال فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية أن فيروس كورونا لم يؤثر على المبادرة خاصة لأن الصندوق التنمية الثقافية يقسم المتدربين إلى مجموعات وكل مجموعة تضم 10 أو 15 شخص بينهم مسافات تباعدية ويقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، كما أن مركز الفسطاط بمصر القديمة مكشوف وليس مغلقاً.

وتعد مبادرة “صنايعية مصر” إحياء لثروة تذخر بها البلاد من التراث المادى فى مجالات الحرف اليدوية المختلفة، وتوجهاً جديداً لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تعمل على تحسين دخل الفرد ورفع الدخل القومى وخلق أسواق جديدة جاذبة للسياحة.

ويشرف على التدريب نخبة متخصصة من الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون المختلفة بالإضافة إلى الحرفين ذوى الكفاءة العالية العاملين بمركز الحرف بالفسطاط، فى مجالات: الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف – الخيامية – قشرة الخشب وفنون الحلى، يتم تدريبهم وفق أحدث النظم الدراسية.

وتعنى المبادرة بدعم 5 حرف وهى “الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف – الخيامية – قشرة الخشب وفنون الحلى”، والهدف منها أن تكون أدواتها بسيطة يستطيع الشباب شرائها بسهولة، وتم عمل معرض بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى