سياسة

قمة عراقية مصرية أردنية.. والهدف مشروع على النسق الأوروبي

وصل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ظهر الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، بعيد وصول الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة الثلاثية التي تجمع قادة الدول الثلاث.

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، في مقدمة مستقبلي ملك الأردن في مطار بغداد.

وبعد أن شهد عبد الله الثاني وصالح المراسم البرتوكولية في المطار، تجاذب أطراف الحديث في إحدى صالات المطار.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وصل في وقت سابق إلى العاصمة العراقية بغداد، حيث استقباله صالح ثم رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.

وهذه أول زيارة لرئيس مصري إلى العراق منذ أكثر من 30 عاما.

وتأتي القمة الثلاثية المرتقبة تطبيقا لما تم الاتفاق عليه في قمة أغسطس الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، التي شارك فيها القادة الثلاثة.

ويتوقع مراقبون أن يكون مشروع “الشام الجديد” وما يوفره من فرصة اقتصادية واستثمارية في صدارة جدول أعمال القمة.

وكان الكاظمي أطلق تعبير “الشام الجديد”، للمرة الأولى، مؤكدا أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.

وفكرة “الشام الجديد” ليست وليدة اللحظة، وإنما طُرحت خلال ولاية رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي لكنه واجه عقبات، قبل أن تسعى حكومة الكاظمي إلى استكمال العمل فيه لما يحمله من مكاسب اقتصادية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى